غرّد وزير الخارجية مايك بومبيو على تويتر قائلا “أشعر بالقلق من أن القس وانغ يي راعي كنيسة ايرلي رين في شنغدو، حوكم سرا وحُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تم تلفيقها له”. وأضاف “يتعين على الصين الإفراج عنه وأيضا وضع حد لقمعها المتزايد للمسيحيين والمجموعات الدينية الأخرى”. المتحدثة باسم وزارة الخارجية مورغان اورتيغوس وصفت اعتقال وانغ بأنه مثال آخر على تكثيف الحكومة الصينية عمليات قمع المسيحيين الصينيين وأفراد مجموعات دينية أخرى
وطالبت بالافراج الفوري وغير المشروط عنه. ووجرت العادة أن يدين النظام الشيوعي معارضين سياسيين مع اقتراب فترة نهاية العام، فقد دين وانغ بتهمة “التحريض على القيام بأنشطة هدامة” وهي تهمة توجه عادة لمعارضين سياسيين بهدف اسكات الانتقادات للحكومة والحزب الشيوعي. ودين كذلك بـ”القيام بأنشطة تجارية سرية”. تابعونا على الفيسبوك: وتم توقيفه في ديسمبر 2018 خلال مداهمة للسلطات.
ووفق منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الإنسان، أوقف أكثر من مئة من أتباع الكنيسة في الوقت نفسه الذي احتجز فيه القس. وتضم رعيته أكثر من 500 شخص. وبحسب منظمة العفو الدولية، فإن هذه الرعية هي إحدى أكبر الكنائس السرية في الصين التي يجتمع أتباعها في بيوت بعضهم