وكالات،
قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن 400 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين الإسلاميين في شمال موزمبيق. وحذرت من أن “الأزمة قد تمتد سريعًا إلى خارج حدود هذا البلد الإفريقي ذو الأغلبية المسيحية، إذا لم يساهم جيرانه في التصدي للهجمات”.
وقال رئيس الإدارة الإقليمية للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مناطق إفريقيا الجنوبية، فالنتين تابسوبا أن “سلطات موزمبيق تقول إن 570 ألف شخص فروا من هجمات المتشددين”. ولفت إلى أن حكومة موزمبيق، ووكالات تابعة للأمم المتحدة، ومنظمات أخرى غير حكومية، ستطلق مناشدة عالمية، للتبرع للأسر التي فرت من كابو ديلغادو. كما حذر من أن بدء موسم الأمطار، قد يجعل من الصعب الوصول إلى المخيمات التي يعيش فيها الآلاف، مما سيكون بمثابة “كابوس لهؤلاء الناس”.
في حين قال المتحدث الرئاسي في زيمبابوي، جورج تشارامبا، إن زعماء موزمبيق، وزيمبابوي، وجنوب إفريقيا، وبوتسوانا، وتنزانيا، سيجتمعون في مابوتو اليوم، لبحث هذا الأمر. وكان المنسق الأمريكي لمكافحة الإرهاب ناثان سيلز قد أعلن أن متمردي شمال موزمبيق تابعون “ملتزمون” لتنظيم “داعش” ويجب النظر إليهم في إطار مكافحة الإرهاب العالمي. وتابع: “بغض النظر عن أصول هذه الشبكات العنيفة أو الأفراد الذين يشاركون فيها فإن ما نراه اليوم هو تابع ملتزم لداعش يعتنق فكر “داعش”، وأساليبه، ويعتنق رؤيته المتمثلة في الخلافة على الأرض”.