وسط الانتشار السريع الذي يشهده العالم لمتحور أوميكرون، أصدر الرئيس السيسي توجيهاته بتقليل كثافات الحضور في أماكن العمل لمواجهة تبعات جائحة كورونا والوقاية منها، تزامنًا مع تحذيرات منظمة الصحة العالمية بضرورة الحذر من المتحور الجديد وعدم التهاون معه.
ومن جانبه كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الشئون الصحية والوقائية لرئيس الجمهورية، عن الوضع الوبائي في مصر تزامنًا مع الموجة الخامسة من الجائحة وانتشار متحور أوميكرون مع انتشار العديد من أمراض الجهاز التنفسي مثل حساسية الصدر ونزلات البرد والإنفلونزا.
إصابات عائلية كاملة
قال الدكتور عوض تاج الدين، إنه تم رصد إصابات عائلية وأسرية كاملة في الموجة الرابعة.
سير العملية التعليمية
كما أكد أن التعليم الهجين ليس بديلا عن النظام الطبيعي، سواء على مستوى الجامعات أو المدارس، لكن في الوضع الوبائي لا بد أن يتم التعامل مع ظروف الجائحة ومشكلاتها وتداعياتها.
وأكد ان الرئيس السيسي وجه بتحقيق التوازن وتقليل الكثافات في الدروس النظرية أو العملية لأن الإصابة لدى التلميذ قد تنقل العدوى لأسرته بالكامل.
ظهور الأعراض على الأطفال
وصرح الدكتور عوض تاج الدين، بأن الأعراض المرضية بدأت تظهر على مجموعة من الأطفال صغار السن، سواء كانت ارتفاعا في درجة الحرارة أو إصابات في الجهاز التنفسي العلوي أو الجهاز التنفسي السفلي.
تعطيل الدراسة على طاولة المناقشات
وقال تاج الدين، إن الموضوعات المرتبطة باستئناف الدراسة حضوريا أو إلكترونيا تدرس بعناية شديدة، والسيسي أكد على ضرورة تحقيق التوازن بين مصلحة الوطن والمواطن والحياة العامة والتأثير على الحياة الاقتصادية، وكانت هذه الموائمة ناجحة جدا في الفترة السابقة.
تلقي اللقاح
وأكد الدكتور عوض تاج الدين أان ما يقارب من 60 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الأولى من لقاحات كورونا، مقابل 35 مليون مواطن حصلوا على الجرعة الثانية، ونصف مليون مواطن حصلوا على الجرعة التعزيزية وأن عدد الأشخاص الذين يحصلون على اللقاحات يوميا يتراوح بين 350 و500 ألف شخص، وهناك إقبال شديد على تلقى اللقاحات وهناك تدفق مستمر لها.
وأضاف ان الرئيس السيسي أكد ضرورة استمرار اللقاحات، وهذه العملية تسير بطريقة جيدة جدا من حيث إتاحتها ولدينا كل أنواع اللقاحات في العالم، و1350 مركز ثابت للتطعيم، إضافة للمراكز المتحركة.
وأن الإقبال على اللقاحات زاد، وشددت الدولة على عدم دخول غير المطعمين للأماكن الحكومية، ما حمس المواطنين للحصول على التطعيمات المختلفة.
تصنيع الأدوية
وأكد الدكتور عوض أن من 10 إلى 14 شركة مصرية حصلت على تصريح لتصنيع دواء ميرك، و95% من الأدوية التي احتاجتها مصر في أزمة كورونا كانت تنتج محليا.
إمكانية الإغلاق الكلي
وأكد الدكتور تاج الدين أنه بالنسبة لإمكانية تطبيق إغلاق كلي أو جزئي للحد من كورونا، إذا استمر ارتفاع الإصابات، هذا الأمر يدرس جيدا، وإذا احتجنا إلى أى شيء من هذه المراحل سوف يدرس ويعلن في وقتها.
الإجراءات الاحترازية
وقال إنه بالنسبة للإجراءات الاحترازية فيما يتعلق بأماكن عمل الموظفين، فإن هناك اشتباها إكلينيكيا حتى لو كانت إصابة إنفلونزا عادية، فالإنفلونزا وكورونا مرضان فيروسيان معديان، ويجب أن نحترم الفحوصات حفاظا على الصحة العامة والمواطنين، مينفعش حد يكح ويعطس والتانيين يقولوا له ده برد عادي وتعالى الشغل.