بمشاعر الحزن والصدمة، تحدث جوزيف سعد زوج القبطية مريم وهيب المختفية ببنى سويف ليعلق على ظهورها فى فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى وهى تشهر اسلامها ليرد زوجها هذه ليست مريم فهى خاضعة تحت تهديد انا اعرف زوجتى فهى تتحدث تحت ضغط ووجها يمتلىء بالخوف والصدمه، وصراخ طفلتى بجوارها يمزق قلبى، فانا اريد مريم مهما حصل ولن أصمت عن عودة زوجتى وطفلتى.
وتابع سعد: إذا كانت مريم اتخذت هذه الخطوة بإرادتها فلماذا لا نقابلها، وهذا مطلبنا لقاء زوجتى، التى أعلم تماما أنها تعرضت لاكراه ، فهى ام لثلاثة أبناء، وخرجت يوم الثلاثاء لتطعيم طفلتى ولم تعد ، مريم خرجت دون ان تاخذ اى شىء معها سواء ذهب أو ملابس وكانت تستعد للعيد وقامت بغسل السجاد والملابس، وتعد لشراء مطالب العيد بكل فرح فهل هذه افعال سيدة كانت تنوى الهروب.
واستكمل أنه قام بتحرير محضر ومخاطبة الجهات وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى التدخل لان الشارع القبطى ببنى سويف فى حالة غضب وتجمع العشرات امام منزله ومنزل والدها وتدخلت الكنيسة لتهدئة الاوضاع.
مشيرًا أن ما يحدث هدفه زيادة التوتر من قبل التيارات المتشددة وهو ما لا يجب السماح به للحفاظ على مصر من أى مخطط من قبل هذه الجماعات، وصرخ سعد بأنه لا يجب تدمير أسرة كاملة واطفال ولا يجب السماح أن ينشر هذا الفيديو دون تحقيق ومتابعة من يقف خلفه ، وأنه لن يصمت عن حقه وسوف يدافع عن زوجته وطفلته التى مزقت قلبه عندما سمع صراخها أثناء حديث أمها.