ترأس نيافة الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتوابعها،أول قداس إلهي، في السادسة من صباح اليوم الأربعاء 17/8، في فناء كنيسة الأنبا بيشوي، التي أتت النيران على كنيسة الأنبا رويس الكائنة بالطابق الأرضي منها ، واشترك مع نيافة الأنبا فام عدد من الآباء كهنة الإيبارشية.
وكان الانبا فام، إسقف إيبارشية شرق المنيا للأقباط الارثوذكس، قال في تصريحات اعلامية، مساء أمس الثلاثاء 16/8، ما حدث انه اثناء تواجد القس يوساب عزت راعي كنيسة الأنبا بيشوي بالمنيا الجديدة، داخل مكتبه بالطابق الارضي، أنه أثناء انصراف أطفال الكنيسة بعد انتهاء كرنفال أو يوم ترفيهي لهم نظم بالكنيسة منذ الصباح الباكر والذي بدأ بالقداس الالهي، فؤجي بأدخنة سوداء كثيفة خارج من النوافذ في الطابق الارضي، فتم إبلاغ قوات الحماية المدنية، ومشكورين أتوا على الفور ولكن لأن معظم الكنيسة أخشاب فالنيران أتت على كل أثاث الكنيسة.
واكد نيافة الانبا فام، ان اللواء اسامة القاضي، محافظ المنيا، فور علمه تحدث الينا هاتفيا، وقطع زيارته لمركز ملوي، وتواجد معنا في الكنيسة، مؤكدا ان كل الأجهزة الأمنية تقود بدورها لنعرف أسباب الحريق موجها حديثه لمن يستبقون الأحداث ويقولون انه ماس كهربائي، هذا غير دقيق لان المكيفات في الكنيسة كانت مغلقة تماما، واقيم قداس صباح اليوم من الثامنة وحتى العاشرة صباحا، ونترك الجهات المعنية هي التي تحدد سبب الحريق.
وأكد الأنبا فام، اننا نشكر الله علي أن الحريق نشب والأطفال اغلبهم خرج من الكنيسة بانتهاء يومهم الترفيهي، ولكن حالة من الهلع انتابت الاطفال الذين كانوا مازالوا متواجدون وقتها.
و اكد بيان صادر عن ايبارشية شرق المنيا للاقباط الارثوذكس ، ان ألسنة اللهب وسحب الأدخنة شوهدت تتصاعد في تمام الساعة الواحدة والنصف من ظهر الثلاثاء، وكانت الكنيسة وقتها مغلقة ومطفأة الأنوار حيث صلي القس يوسابعزت، راعي الكنيسة القداس بالكنيسة العلوية
وبمجرد إخطار الأجهزة المعنية تحركات قوات الدفاع المدني للكنيسة خلال دقائق و نجحت في محاصرة النيران ومنع امتدادها للكنيسة العلوية و تمكنت من إطفائها دون خسائر بشرية.
وفور وقوع الحادث تواجد نيافة الأنبا فام، أسقف شرق المنيا وتوابعها، واستقبل نيافته ممثلي العديد من أجهزة الدولة، وعلى رأسهم السيد محافظ المنيا والأجهزة الأمنية و السادة نواب البرلمان..
وتابع رأس الكنيسة، قداسة البابا تواضروس الثاني، مع نيافة الأنبا فام تفاصيل وتداعيات الحادث واطمأن على أبنائه من شعب الكنيسة.
وأجري فريق من النيابة العامة معاينة للكنيسة و استمع لأقوال شهود العيان، كما أجري المعمل الجنائي معاينة للكنيسة.
و تؤكد الكنيسة أن سبب الحريق لا يمكن القطع به أو تخمينه باجتهادات شخصية، إنما تحدده نتائج المعاينات و التحقيقات و تثق الكنيسة بأجهزة الدولة التي لم تدخر جهدًا .
وتهيب الكنيسة من الجميع عدم تداول أقوال مرسلة