شارك نحو 30 ألف شخص في قداس ترأسه البابا فرنسيس في دولة البحرين
وقال متحدث باسم حكومة البحرين إن المشاركين في القداس يمثلون 111 جنسية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وخلال القداس، قرأت صلوات بلغات مختلفة يتحدث بها العمال الأجانب. كما ملأت الدموع عيون بعض المصلين وهم ينتظرون لرؤية البابا، البالغ من العمر 85 عاما، في ملعب البحرين الوطني الذي يعد أكبر ساحة في المملكة.
وابتسم فرنسيس، الذي يستخدم كرسيا متحركا وعصا للمشي بسبب مشاكل في الركبة، ولوح للحشود من السيارة البابوية مفتوحة الجانب حيث كان جالسا، وكان يحيط به أكثر من عشرة من حراس الأمن والمرافقين.
وعندما غنت جوقة متعددة الجنسيات قوامها 100 فرد بلغات متعددة، وقف البابا الأرجنتيني الجنسية لتقبيل الأطفال الذين رُفعوا لتحيته في سيارته المخصصة، والتي سارت ببطء نحو منصة بيضاء خلفها صليب ذهبي عملاق.
حضر القداس نحو 30 ألف شخص يحملون 111 جنسية
وخلال رحلته السابقة إلى الإمارات العربية المتحدة عام 2019، ترأس البابا قداسا ضم نحو 170 ألف شخص. كما وقع حينها بيانا من أجل السلام.
وأمضى البابا فرنسيس الكثير من وقت رحلته للبحرين، في لقاء كبار المسؤولين والشخصيات الدينية. ولكن بالنسبة للمسيحيين الكاثوليك المقيمين في الدولة الصغيرة، بما في ذلك العديد من العمال المهاجرين، كان قداس يوم السبت هو الحدث الأبرز.
وحضر القداس أحد أبناء الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وعدد من الوزراء