تشهد الكرة الأرضية، الأربعاء 2 أكتوبر 2024، كسوف الشمس الثاني والأخير في العام الحالي، وهو من النوع الحلقي غير مشاهد في مصر والسعودية، حيث يستعد القاطنون في النصف الغربي من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف، حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقي في الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.
وكسوف الشمس الثاني والأخير في العام الحالي سيحدث يوم الأربعاء الموافق 2 أكتوبر القادم، وهو من النوع الحلقي غير مشاهد في مصر والسعودية، حيث يستعد القاطنون في النصف الغربي من الكرة الأرضية لرصد هذا الكسوف، حيث سيعبر مسار الكسوف الحلقي في الغالب المحيط الهادئ، مما يحد من الرؤية من اليابسة إلى مواقع قليلة.
ورصد هذا الكسوف ستتم في جزيرة “إيستر” بشيلي، وسيشهد السكان هناك كسوف في شكله الحلقي لمدة 6 دقائق و23 ثانية، وهي الذروة العظمى من الكسوف حيث يكون القمر أمام قرص الشمس، تاركًا حلقة من ضوء الشمس حول حافته.
وظاهرة الكسوف الحلقي تحدث عندما يكون القمر أبعد عن الأرض منه أثناء كسوف الشمس الكلي، وبالتالي يبدو أصغر حجمًا في السماء، وسيشاهد الكسوف بعد ذلك في أجزاء من جنوب شيلي، ويتحرك بسرعة فوق جبال الأنديز إلى الأرجنتين، وفي الوقت نفسه سيكون الكسوف الجزئي للشمس مرئيًا لملايين الراصدين في معظم أنحاء جنوب أمريكا الجنوبية.
وعن ظاهرتي كسوف الشمس وخسوف القمر، فيمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وكسوف الشمس هو وقوع ظل القمر على الأرض ويحدث نهارًا، وأن خسوف القمر هو وقوع ظل الأرض على القمر ويحدث ليلًا.
كما أن كسوف الشمس (سواء كلي أو جزئي أو حلقي) لا يحدث أبدًا إلا إذا كان القمر محاقًا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض (ليسقط ظل القمر على الأرض)، وخسوف القمر لا يحدث أبدًا إلا إذا كان القمر بدرًا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر (ليسقط ظل الأرض على القمر).
ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.