عاجل

الرئيس الأمريكي ترامب يستقبل البطريرك برثلماوس بطريرك القسطنطينية

التقى البطريرك المسكوني برثلماوس، بطريرك القسطنطينية ورئيس مجمع الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم بالبيت الأبيض في واشنطن، ويُعتبر ترامب سادس رئيس أمريكي يستقبل البطريرك، في خطوة تؤكد عمق العلاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية والقيادة الأمريكية.

عُقد اللقاء في المكتب البيضاوي واستمر لأكثر من نصف ساعة، اتسمت أجواؤه بالدفء والود. وأبدى الرئيس الأمريكي اهتمامًا خاصًا بمبادرات الكرسي المسكوني وجهوده المستمرة في خدمة وحدة المسيحيين، إضافة إلى أوضاع المسيحيين في تركيا.

وخلال المحادثات، هنأ البطريرك الرئيس ترامب على مبادراته في تعزيز السلام العالمي، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في أوكرانيا، كما تطرق النقاش إلى التحديات التي يواجهها المسيحيون في الشرق الأوسط.

زيارة بابوية مرتقبة

من أبرز الملفات التي نوقشت خلال اللقاء، الزيارة المرتقبة للبابا لاون الرابع عشر، أسقف روما، إلى تركيا للمشاركة مع البطريرك برثلماوس في الاحتفال بالذكرى الـ1700 لانعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقية، وهو حدث تاريخي يوحّد ذاكرة الكنيسة الجامعة. وقد أبدى نائب الرئيس الأمريكي جيمس ديفيد فانس، وهو كاثوليكي، اهتمامًا خاصًا بهذه المناسبة.

تعازٍ وتقدير متبادل

كما قدّم البطريرك برثلماوس تعازيه للرئيس ترامب في حادث اغتيال تشارلي كيرك، معربًا عن تضامنه الروحي، فيما شكر الرئيس الأمريكي على الاستقبال الحافل والهدية الرمزية التي قدّمها له.

شخصيات رفيعة من الجانبين

رافق البطريرك في زيارته وفد كنسي رفيع ضم: المطران إلبيدوفوروس، رئيس أساقفة أمريكا، المطران ثيودوريتوس، متروبوليت لاودكية، المطران مكسيموس، متروبوليت سيلڤيريا، الأرشمندريت أيتيوس، مدير المكتب البطريركي الخاص، الأرشمندريت ألكسندر كارلوتسوس، المتقدم في الكهنة للعرش المسكوني.

ومن الجانب الأمريكي حضر اللقاء كل من: نائب الرئيس جيمس ديفيد فانس، راينس بريبوس، عضو اللجنة الاستشارية الرئاسية لشؤون الاستخبارات، مايكل كراتسيوس، المستشار العلمي للرئيس.

تعزيز الحوار والسلام

يأتي هذا اللقاء ليعزز الدور الفاعل للكرسي المسكوني في دعم الحوار بين الكنائس وعلى الساحة الدولية، مؤكّدًا التزامه بقيم السلام والتعايش المشترك. كما يشكل مناسبة لتجديد الروابط بين الكنيسة الأرثوذكسية والولايات المتحدة، في إطار من الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في خدمة القيم الإنسانية والروحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى