مركز الحوار العالمي يخصص 1.5 مليون يورو لمواجهة خطاب الكراهية في 2020
مايكل عادل
أعلن الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، اليوم عن تخصيص المركز ما يقرب من 1.5 مليون يورو للمبادرات الهادفة إلى مكافحة خطاب الكراهية عبر البرامج العالمية للمركز في عام 2020 بالمشاركة مع منظمات أممية ومن خلال منصات المركز الخمس في أوروبا وأفريقيا وآسيا والعالم العربي
جاء ذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة المركز ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمستشار المكلف بملف مكافحة الكراهية أدما ديونج، خلال المؤتمر الصحفي المشترك المصاحب لأعمال اللقاء الدولي الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات تحت عنوان دور الدين والإعلام والسياسات في مناهضة خطاب الكراهية
وقال ابن معمر: يهدف المركز إلى تعزيز الدور الإيجابي للقيادات الدينية ومؤسساتهم في التصدي لخطاب الكراهية والمساهمة في برامج التماسك الاجتماعي على المستويين المحلي والإقليمي. ولتحقيق هذه الغاية، أستطيع أن أعلن اليوم أن كايسيد سوف تستثمر ما يقرب من 1.5 مليون يورو في عام 2020 لإطلاق مبادرات نوعيه ضمن العمل التي أعلنت في اللقاء، وإننا إذ نعلن عن هذا الاستثمار في هذا اللقاء الدولي الكبير بمشاركة المنظمات الدولية وما يقرب من مائتي شخصية بارزة من مختلف أنحاء العالم، من شأنه أن يزيد من مواءمة أنشطة المركز مع خطة عمل الأمم المتحدة بشأن مكافحة خطاب الكراهية وتفعيل الشراكه في هذا المجال. حيث شارك المركز في المناقشات التي أدت إلى خطة عمل الأمم المتحدة العالمية لعام 2017 التي اعتمدت من قبل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع ومكافحة التحريض على العنف الذي قد يؤدي إلى ارتكاب جرائم فظيعة وشارك مركز الحوار العالمي في إنجازها
وعلى صعيد خطة المركز العالمي للحوار للعام القادم والمناطق المستهدفة اوضح انها تشمل منصات المركز الخمس في نيجيريا، والمنطقة العربية، وميانمار، وأوروبا، وجمهورية أفريقيا الوسطى
وتابع: كما تشمل هذه المبادرات حملات منظمة من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية ضد خطاب الكراهية والتدريب لصالح المجموعات المتنوعة مثل النساء والفئات الاجتماعية الذين يبحثون عن مساعدة لمواجهة هذه الظاهرة، وإنشاء شبكات وطنية ومنتديات إقليمية للحوار بشأن خطاب الكراهية، كما يعتزم المركز إنشاء برنامج تدريبي مصمم خصيصًا لخبراء الإعلام والصحفيين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعية الذين يعملون على تطوير الاستخدام المسئول لقنواتهم، وجمع بيانات استقصائية وعرضها للمساعدة في وضع وصياغة برامج مع المساهمة في المناقشات على مستويات تفعيل دور الأفراد والقيادات والمؤسسات لمسانده صانعي السياسات لمناهضة خطاب الكراهية