تمكنت الشرطة من الافراج عن الأسقف جوزيف ماسين رئيس الجمعية المسيحية في نيجيريا.
كانت مجموعة إسلامية مسلحة قامت باختطاف الأسقف في شمال البلاد وذلك مساء يوم الجمعة 29 مايو، ومن ثم أُفرج عنه بفضل جهود الشرطة يوم أحد العنصرة.
هذا الاختطاف لرجل دين مسيحي هو العاشر في أقل من عام. شرطة ولاية نصراوة، شمال نيجيريا، والجمعية المسيحية النيجيرية (CAN) أكدتا عملية اختطاف المونسنيور جوزيف ماسين رئيس الجمعية في نصراوة والتي تأسست عام 1976 وتجمع الكنيسة الكاثوليكية وعدة كنائس خمسينية.
طلبت الجماعة المسلحة فدية مقابل إطلاق سراحه قدرها 50 ألف دولار. وجرى الاختطاف في منزل الأسقف، في منتصف الليل حيث نقله الخاطفون بعد ذلك عبر دراجة نارية إلى جهة مجهولة، ليتم لاحقًا الافراج عنه بفضل الشرطة من دون دفع أية فدية. وكان قد ساد خوف من أن يكون مصير الأسقف مماثلًا لمصير القس لوان أنديمي الذي قُتل في يناير الماضي لعدم استطاعة الجماعة المسيحية المحلية دفع الفدية المطلوبة.