منوعات إيمانية
الطوفان إقليمي أم عالمي؟
ق. أشرف عزمي
يدعى البعض أن الطوفان كان إقليميًا ولم يكن عالميًا ويقولون أن حجم الفلك أصغر من أن يسع كل الحيوانات.
براهين ضد الطوفان الإقليمي
-
إذا كان الطوفان إقليميًا فلم يكن هناك داعٍ لأن يأمر الله نوحًا ببناء الفلك، كان يكفي أن يأمر الرب نوحًا بأن يترك المكان ويذهب إلى أحد الجبال أو المرتفعات. لقد فعل الله ذلك مع لوط عندما أحرق سدوم وعمورة وأمسك الملاكان بيد لوط ليهرب إلى مكان آمن (تك19).
-
إذا كان الطوفان إقليميًا، فما الداعي لأن يأخذ نوح زوجًا من كل الحيوانات إلى الفلك؟ ألم يكن من السهل أن يترك نوح – بل الحيوانات – المنطقة بالكامل ليذهب إلى مكان آخر أكثر أمانًا؟!
-
لماذا أمر الرب نوحًا أن يصنع هذا الفلك ذا الحجم الهائل، أليس ليسع كل الحيوانات؟! فغرض الله من الفلك هو أن ينقذ الله نوحًا وأسرته وكل الحيوانات.
-
لماذا أخذ نوح الطيور معه إذا كان الطوفان إقليميًا؟ يمكن للطيور أن تهاجر من بلد إلى بلد ومن قارة إلى قارة أخرى.
-
إذا كان الطوفان إقليميًا، فكيف ارتفعت المياه فوق الجبال الشامخة خمس عشرة ذراعًا في الارتفاع؟!
-
الطوفان الإقليمي لا تتعاظم مياهه لمدة 120 يوم ولا تأخذ الأرض سنة تقريبًا حتى تجف.
-
لو كان الطوفان إقليميًا لكانت الدينونة إقليمية ويكون مجيء المسيح ثانية ودينونته أيضًا إقليميين (متى24: 37-39، وبطرس الثانية3: 3-7).
-
لو أن الطوفان كان إقليميًا لما احتاج الله أن يعد نوحًا بعدم تكرار حدوثه ثانية.