عاجل

محمد حسان يدلي بشهادته في قضية «داعش إمبابة”

المحكمة تواجه محمد حسان بفيديو «الجهاد واجب».. والداعية: «إساءة فهم من السامعين”

في العاشرة و15 دقيقة صباحا، حضر محمد حسان بصحبة نجله بسيارة ملاكي، ودخل المحكمة التي بدأت الجلسة في الحادية عشر و٤٥ دقيقة بالمناداة عليه: الشاهد محمد إبراهيم حسان، وأثبت حضوره بمحضر الجلسة.

طلب المستشار محمد السعيد الشربينى من حرس القاعة إحضار كرسى لكي يجلس عليه الشاهد محمد حسان عند الادلاء بشهادته لظروفه الصحية.

وطلبت المحكمة من الحرس احضار زجاجة مياة معدنية للشاهد محمد حسان لارتفاع حرارة الجو ولحضوره دون مياه.

وناقشت المحكمة محمد حسان لمدة ساعتين وربع الساعة، وسألته عن دور الجماعات الإرهابية من بيت المقدس والجماعات الإسلامية وجماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابى والسلفيين.

محمد حسان أجاب على أسئله المحكمة وفسر دور الجماعات الإرهابية والسلفيين بخلاف ما فعله محمد حسين يعقوب الذي تنصل من الإجابة على الأسئلة التي تخص الجماعات الإرهابية.

وتحدث محمد حسان عن جماعة الإخوان وتحول فكرها من الدعوية إلى الاستيلاء على الحكم وفشلهم في إدارة البلاد عام 2012-2013، وعاتب على ما فعلوه للاستمرار في السلطة والدماء التي أراقوها.

وفي منتصف الجلسة، تلعثم محمد حسان عند الإجابة على الأسئلة مما لفت نظر القاضى الذي اكتشف احتياجه للمياه، وطلب من الحرس إحضار زجاجه مياه بدل الفارغة.

محمد حسان حاصل على بكالوريوس إعلام ويعتبر الشيخ أحمد الطيب قدوته، وقال إنه كان يؤيد جماعة الإخوان بعد ثورة يناير وكان ضمن مرشحيهم.

ونصح القاضى الشاهد محمد حسان بالرجوع للأزهر الشريف للخطابة والأخير رحب بالفكرة.

ووقف الشاهد محمد حسان يتحدث مع عدد من المحامين بعد الانتهاء من الإدلاء بشهادته ورفع الجلسة.

وقال محمد حسان إن «هناك فرقا كبيرا بين العالم والداعية، فالداعية قد يكون مجتهدا في البلاغ بما يحفظه من كتاب الله انتسابا لقول الرسول: (بلغوا عنى ولو آية)، وكل مسلم بلا استثناء يجب أن يكون داعيا إلى الله عز وجل، وأن الدعوة المتخصصة لها رجالها من العلماء الذين يخشون الله عز وجل، والعلماء يعلمون كتاب الله وسنة الرسول وهذا ليس دليل منتهى العلم ولابد أن يكون العالم عالما بالتناسخ والمنسوخ حتى لا يخالف الإجماع، ويجب أن يكون عالما بلسان العرب لأن اللغة العربية هي وعاء العلم ومن لا يمتلك هذا الوعاء لا يمتلك العلم، وأن تكون له إيجازات علمية، إضافة إلى أنه يصلح أن يكون العالم داعيا، ومن كان شيخه كتابه غلب خطؤه صوابه ولابد لطالب العلم قبل الوصول لدرجة العالم أن يكون عالما بما تفضل بكتاب الله وسنة رسوله الله، وقال إن له شيخا منذ الثامنة من عمره وهو الشيخ محمد عوض مصباح».

وأضاف أن «الذين يعقدون الاجتماعات في الزوايا الصغيرة وبث فكرهم المشبوه للشباب ليس لديهم أخلاق ولا يجوز لهم الدخول إلى قبلة المسجد دون الاستئذان من إمامه حتى لو كان من طلابه».

وتابع: «لا يجوز لأى أحد أن يتصدى للدعوة العامة إلا اذا كان مؤهلا لذلك فإن كنت لست مؤهلا ولم تعرف الدليل ولا الفرق بين العام والخاص لا يحق لأى إنسان أن يعتقد أنه عالم”.

المصري اليوم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى