منذ استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي تم اغتيالها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهناك حالة كبيرة من الجدل المُثارة عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك حول جواز الترحم عليها، نظرًا إلى كونها مسيحية الديانة.
حاتم الحويني ينتقد الدعاء لشيرين أبو عاقلة
انتقد الشيخ حاتم الحويني مذيعًا في قناة الجزيرة، كان يقف على قبر شيرين أبو عاقلة وهو رافع يده للسماء يدعو لها، حيث أكد الحويني أن الله لا يتقبل الدعاء لها بالرحمة، وأن ذلك هو دين الله وليس اختلاف في آراء سياسية، وهو ما تسبب في هجوم الكثير عليه.
جنازة شيرين أبو عاقلة
وكانت جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، شهدت العديد من الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعترضت موكب تشييع الجثمان واعتدت على المشيعين، ومنعتهم من رفع العلم الفلسطيني، وهو الفعل الذي لاقى انتقادًا واسعًا.
من هي شيرين أبو عاقلة؟
وشيرين أبو عاقلة تعتبر من أبرز الوجوه الإعلامية على الصعيد الفلسطيني، حيث كانت تعمل كمراسلة لقناة الجزيرة في فلسطين، وهي من مواليد عام 1971، أي تبلغ من العمر 51 عامًا، ووُلدت في مدينة القدس المحتلة.
وبدأت شيرين عملها في قناة الجزيرة منذ عام 1997، حيث ظلت طوال فترة عملها بالجزيرة والتي وصلت إلى ربع قرن، تقوم بتغطية هجمات العدو على الأراضي المحتلة.
