الكنيسة حول العالم

ترحيب مسيحي بحريني بالزيارة البابوية التاريخية إلى بلادهم

أكدت فعاليات مسيحية في البحرين أن دعوة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للبابا فرنسيس لزيارة البحرين، وتلبية الحبر الأعظم لهذه الدعوة، تأتي لتثبت دور البحرين والملك في العالم، ولتتوّج دور المملكة الريادي في المنطقة من حيث التسامح والمحبة والحرية واحترام الآخر.

وقال الأب شربل فياض، راعي كنيسة القلب المقدس في المنامة، أن للزيارة البابوية للبحرين أهمية كبيرة جدًا؛ لأنها جاءت تلبية لدعوة ملكية، وقبول البابا للدعوة يؤكد عظمة ومكانة البحرين وملكها في الفاتيكان والعالم، وهذا

أيضًا علامة من علامات انفتاح الكنيسة على البحرين وانفتاح المملكة على العالم. وتابع: هذا الافتتاح والحب والاحترام ليس غريبًا على البحرين، فالمملكة منذ أكثر من 100 عام هي أرض للكنائس وأرض للمحبة والحوار والتعايش بين الجميع.

كان الفاتيكان أعلن، أن البابا فرنسيس سيزور البحرين من 3 إلى 6 نوفمبر للمشاركة في منتدى للحوار بين الشرق والغرب، ليكون أول حبر أعظم يزور الدولة ذات الأغلبية المسلمة.

وقال مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي ماتيو بروني في بيان “تلبية لدعوة من السلطات المدنية والدينية، سيجري البابا فرنسيس رحلة رسولية إلى البحرين من 3 إلى 6 نوفمبر”، مبينًا أنه “سيزور المنامة وعوالي بمناسبة منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل تعايش إنساني”.

من المرجح أن يزور البابا كاتدرائية سيدة العرب في عوالي، والتي فتحت أبوابها العام الماضي، وهي تقع على مسافة 1.6 كيلومتر من مسجد كبير.

وكان البابا استقبل ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في الفاتيكان عام 2014. وقال الكرسي الرسولي في ذلك الوقت إن الاثنين ناقشا “السلام والاستقرار في الشرق الأوسط” والمساهمة الإيجابية للمجتمع المسيحي في البلاد.

وأضاف: إن ملتقى البحرين حوار الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني سيكرس المملكة وجهة عالمية للانفتاح وعلامة بارزة مضيئة في عالم تملأه الصراعات والحروب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى