أفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، بأن البابا فرنسيس أمضى ليلة هادئة في المستشفى، وأن الطاقم الطبي متفائل بشأن شفائه، بعد نقله إلى المستشفى في اليوم السابق.
وقالت سلطات الفاتيكان إن البابا البالغ من العمر 86 عامًا نُقل إلى مستشفى “جيمللي” في روما يوم الأربعاء وشُخصت إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي تطلبت “بضعة أيام” من العلاج، وفقاً لما نشرته وكالة “رويترز” الإخبارية.
وأفادت أنسا نقلاً عن مصادر بالمستشفى لم تسمها أن طاقم التمريض “متفائل للغاية”، ما لم تحدث مفاجآت، فقد يتم خروج البابا فرانسيس في الوقت المناسب لاحتفالات أحد الشعانين في 2 أبريل.
يمثل أحد الشعانين بداية أسبوع حافل من الاحتفالات المؤدية إلى عيد الفصح في 9 أبريل، وهو أقدس يوم في التقويم المسيحي، بمناسبة قيامة يسوع المسيح.
واجتذبت صحة البابا فرانسيس تدقيقًا متزايدًا في العامين الماضيين، حيث خضع لعملية جراحية في القولون وبدأ في استخدام كرسي متحرك أو عصا المشي بسبب آلام الركبة المزمنة.
وأحيت أحدث دخول للبابا الأرجنتيني المستشفى التكهنات بشأن استقالة محتملة لأسباب صحية، في أعقاب سابقة تاريخية لسلفه الراحل بنديكتوس السادس عشر.
وردًا على سؤال من تلفزيون RSI الإيطالي السويسري في مقابلة أذيعت يوم 12 مارس عن الحالة التي ستدفعه إلى الاستقالة، قال فرانسيس: “التعب الذي لا يسمح لك برؤية الأشياء بوضوح. عدم الوضوح في معرفة كيفية تقييم المواقف”.
