أكدت الشرطة الباكستانية مقتل قس مسيحي وإصابة زميله برصاصة بيده، على أيدي مسلحين مسلمين متطرفين، وذلك بعد عودتهما من خدمة قداس الأحد في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان.
وأوضح ضابط الشرطة المدعو “اقبال شاه” أن الأب “ويليام سراج” البالغ من العمر 75 عامًا قد توفي على الفور أثر إصابته بعدة طلقات نارية، في كمين في حي جبلهار، بينما عولج الأب “نعيم باتريك” في المستشفى أثر إصابته برصاصة في يده، ولم يصب زميلهم الثالث وهو أيضًا كاهن كان معهم في السيارة.
ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن الهجوم، الذي يعد أحدث هجوم يستهدف الأقلية المسيحية الصغيرة في باكستان. وتتصاعد أعمال العنف التي يمارسها المسلحون المسلمون على نطاق أوسع منذ أن انهت حركة طالبان الباكستانية وقف اطلاق النار مع الحكومة الشهر الماضي.
وتقوم الشرطة بفحص كاميرات المراقبة لتحديد مكان المهاجمين، الذين قال شهود عيان أنهم هربوا على متن دراجات نارية. ودان رئيس وزراء ولاية خيبر بختونخوا، محمود شاه الهجوم ودعا الشرطة إلى العثور على الجناة في أسرع وقت ممكن. كما ندد المطران “همفري بيترز” بعملية القتل حيث أكد أنها تهدف إلى الإضرار بالعيش المشترك والوئام بين الأديان.