“رجل جذاب وقوي” هكذا قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، الرجل الذي وُصِف ذات مرة بـ “الإرهابي”.
وطلب ترامب من الشرع تطبيع العلاقات مع إسرائيل، والتوقيع على الاتفاقيات الإبراهيمية.
لكن إسرائيل دمرت القدرات الدفاعية لسوريا خلال الـ 48 ساعة التي تلت سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، مع تنفيذها أكثر من 400 غارة جوية.
وواصلت إسرائيل تصعيدها ضد سوريا، حيث ضربت أخيرًا موقعًا قريبًا من القصر الرئاسي، بينما ادعت أنها تسعى لحماية حقوق الدروز -وهم أقلية دينية- في سوريا.
وأكد الشرع، مرارًا، أن سوريا تريد علاقات جيدة مع جيرانها – دون تحديد أي منهم. ويشير كثيرون إلى أنه مستعد للدخول في محادثات مع إسرائيل.
ويركز الشرع بشكل كبير على إعادة سوريا إلى وضعها الطبيعي، وتحريك عجلة الاقتصاد، حتى يتمكن من الوفاء بالوعود التي قدمها لشعبه.
ويعد رفع العقوبات الأمريكية مهمًا للغاية له ولملايين السوريين الذين تأثروا بها.
ولا شك أن الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الإقليمية سيصب في مصلحة الشرع، لكن تأثير ذلك على الفلسطينيين قد يثير الغضب بين العديد من السوريين.
